أكد رئيس "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني"، الوزير السابق حسن منيمنة أن "هناك امكانية لسد الفجوة المالية التي سببها قرار اميركا بخصوص وقف الدعم للأنروا".
واشار منيمنة، في حديث تلفزيوني، الى ان "هناك احتمال أن تضغط السلطات الاميركية على الدول الأوروبية لتوقف بدورها المساعدات للانروا"، معتبراً أن "لبنان هو من أكثر المتضررين من هذا المشروع".
كما نوه الى أن "لبنان لا يمكن ان يسد ثغرة عجز الأنروا ولا يمكن له ان يكون بديلاً عن الأنروا للفلسطينيين لأن امكاناته ضعيفة"، مشيراً الى ان "التحدي الأهم هو موضوع التوطين في لبنان".
وتابع منيمنة بالقول ان "هذه هي المرة الاولى التي نشعر فيها بالخطر الفعلي للتوطين بسبب المشروع الذي يستهدف الأنروا"، مشدداً على انه "يجب اعادة الفلسطينيين الى جزء من ارضهم التاريخية لأن هذا هو الحل الانساني".
أما عن الوضع الاقتصادي في لبنان، فلفت الى أن " كل المؤشرات تدل ان الوضع الاقتصادي على حافة الانهيار التام في لبنان".