اعتبر النائب السابق فادي الأعور أن "طائفة الموحدين الدروز ليست في وضع صحّي سليم، لأن هناك من يحاول السطو عليها وعلى جميع مؤسساتها، بسبب عملية توريث سياسي، والناس قاطعت انتخابات المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز بسبب عدم قناعتها بما يحصل".
وشدد الأعور في تصريح لـ"الشرق الأوسط" على أن "الأمور تسير داخل الطائفة الدرزية بحكم الأمر الواقع، وهذا ما سيعمّق الانقسام الداخلي على المدى البعيد".
وعن الأسباب التي حالت دون تأثير المقاطعة على المشاركة الكثيفة في الانتخابات، عزا الأعور السبب إلى أن "القوى التي قاطعت الانتخابات مختلفة مع بعضها البعض"، لافتاً إلى أن "الأمور تسير بمن حضر، وهذا المسار سيبقى مستمراً لأجل غير مسمّى".