استقبل ألامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، وفدا من الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله المعتقل في السجون الفرنسية منذ 34 عاما.
وعرض الوفد مستجدات وضع الأسير وتم التركيز على آخر محطاته بعد امتناع الإدارة الفرنسية عن تنفيذ قرارات القضاء الفرنسي القاضية بالإفراج عنه عام 2013، وذلك بحجة عدم موافقة وزير الداخلية بتوقيع قرار ترحيله الى لبنان، وأن محكمة التمييز عطلت اي مسار قضائي بموافقة الحكومة الفرنسية المسبقة، الأمر الذي يفضح من دون التباس عن كون قضية عبدالله باتت سياسية، وبالتالي فإن استمراره في السجن أصبح مسألة اعتقال تعسفي، كما عبرت الحملة عن اسفها لتقصير السلطات اللبنانية في متابعة الملف.
بدوره وجه سعد التحية لـ"الأسير المناضل جورج عبد الله"، مشددا على "ضرورة الاستمرار في تعزيز النضال الوطني، ودعم قضية عبد الله المحقة بكافة أشكالها، من أجل الوصول إلى العدالة، ورفضا لكل اعمال القمع والاستبداد الذي طال الاسير عبد الله على مدى عقود من الزمن".
وعبر سعد عن "استمرار تبنيه للقضية، وعزمه على متابعة الملف من موقعه في المجلس النيابي".