أشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ماريو عون إلى "أنّنا خضنا إنتخابات نيابية على أساس النسبية من أجل عدم استثناء أفرقاء من الحياة السياسية، ولذلك يجب التعاطي مع كل الأمور وفق النسبية"، مركّزًا على أنّ "نائب رئيس الحكومة يجب أن يكون من حصة رئيس الجمهورية لأنّ هذا عُرف مكرّس منذ إتفاق الدوحة"، موضحًا أنّ "حجم "حزب القوات اللبنانية" من نواب يعني حصولهم على 3 وزراء، وطلبهم الحصول على 5 وزراء يعني أنّه يجب أن يكون لدى "التيار الوطني الحر" 10 وزراء من دون حصة الرئيس".
ولفت في حديث تلفزيوني إلى أنّ "لا "فيتو" على حصول "القوات" على 4 وزراء، إذا أراد رئيس حكومة تصريف الأعمال المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري المكلّف ذلك، والمهم ألّا يكون هذا العدد على حسابنا"، متسائلًا "هل يعقل أن يحصل فريق سياسي لوحده، يُطالب بـ4 وزراء، على 4 وزارات خدماتية أسياسية؟ أين العدالة والتوازن؟ كيف يمكن أن يقبل رئيس الجمهورية بذلك؟"، منوّهًا إلى أنّ "رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط لم يتقبّل حتّى اليوم أنّ هناك من يقاسمه "إمارة الشوف" وهو يجب أن يحصل على وزيرَين درزيَّين وأن يحصل رئيس "الحزب الديمقراطي" النائب طلال أرسلان على الثالث".
وشدّد عون على أنّه "لا يوجد لدينا ما يمكن التنازل عنه ولسنا ضدّ التوازن أبدًا"، مشيرًا إلى أنّ "تمثيل المستقلين يعود للحريري، ورئيس الجمهورية يدرس الطرح فإمّا يوافق عليه أو لا"، مبيّنًا أنّ "الإبراء المستحيل بات لدى القضاء وهو من يقرّر بشأنه"، مؤكّدًا "أنّنا طبّقنا إتفاق معراب "للآخر" ووزراء "القوات" كانوا يضعون العصي في دواليب وزراء "التيار"، والاتفاق انتهى في الوقت الحاضر".