علق الحزب التقدمي الإشتراكي والجماعة الإسلامية في اقليم الخروب على السجال الحاصل في بلدية شحيم على مداورة رئاسة البلدية معتبرين انه "شعار اتخذناه "مصلحة شحيم فوق كل اعتبار" و "شحيم عائلة واحدة "، وإيمانا منا بهذا الشعار كانت المبادرة التي أجمعت عليها شحيم بكل أطيافها السياسية والإجتماعية، هذه المبادرة التي كان منها ما هو معلن و ما هو غير معلن، و ذلك حرصا على عدم ضرب التوافق القائم بين اللائحتين اللتين توافقتا بعد الإنتخابات البلدية السابقة".
وفي بيان مشترك أكد الجانبان انه "لقد تم التوافق بمساعي أهل الخير التي تذخر بها شحيم والمكلفين من قبل اللائحتين على أنه من يبدأ بالرئاسة في المرحلة الأولى تكون مدة ولايته سنتين على أن يكمل الآخر أربع سنوات و على الأعضاء تأمين النصاب لذلك. وبعد مرور السنتين عملنا جاهدين لتنفيذ هذا الإتفاق، إلا أننا لم نوفق، لذلك نضع بين أيدي أهلنا في شحيم ما قمنا به معتذرين عن عدم وصولنا إلى النتيجة المرجوة".