تعاني ميرنا الكردي من مشكلة كبيرة نتيجة إصابة ولديها، هند، البالغة من العمر خمس سنوات، بشلل ومياه في الرأس، وعلي، البالغ من العمر أربع سنوات، والذي يعاني من تليّف في الرئة.
تروي ميرنا رحلة العذاب الذي عانته منذ زواجها، وتشير الى أن "لهند وعلي شقيقين لا يعانيان من أي مرض الا أن هند وعلي فقط أصيبا بما هما عليه"، وتقول: "لهند شقيق تؤأم توفي على باب إحدى المستشفيات لأنه كان أيضاً مريضاً ولم نكن نملك ثمن الدواء".
"كلفة علاج هند تتراوح بين 60 الى 70 ألف دولار". هذا ما تؤكده ميرنا عبر "النشرة"، لافتةً الى أنه "يجب أن تجري جراحة في رجليها ومن ثم تلجأ الى اجراء العلاج الفيزيائي وعندها يمكنها معاودة السير من جديد لتعود الى حياتها الطبيعية، وإلا فإنها ستبقى قابعة في السرير عاجزة عن متابعة حياتها"، وتضيف: "مشكلة علي أبسط بكثير من مشكلة هند فهو حتى يُشفى يحتاج الى تناول دواء لمدّة سنة واحدة وتبلغ كلفته شهرياً حوالي ستة ملايين ليرة ولكن حتى هذا العلاج يصعب علينا تأمينه".
في حالات كتلك التي تتحدّث عنها ميرنا تلعب وزارة الصحة الدور الأساسي في معالجة المرضى، إلا أن الوضع هنا مختلف كون عائلة ميرنا مضمونة وهنا وبحسب القانون لا يمكن لوزراة الصحة أن تتدخّل أو تساهم في العلاج، وفي نفس الوقت فإن الضمان لا يغطّي كلفة الجراحة التي يجب اجراؤها لهند ولا كلفة الدواء الذي يحتاجه علي.
لمن يرغب بالمساعدة الاتصال على : 81612637