أوضحت بلدية برج حمود في بيان تعليقا على الاشكال الذي وقع يوم الجمعة الفائت ان "منطقة برج حمود معروفة منذ نشأتها بأنها صورة مصغرة عن لبنان, مفتوحة للجميع وتحتضن الجميع, كما أن بلديتها تضمّ كافة الشرائح وتشكل إطاراً للمشاركة والتعاون, فيظهر العيش المشترك بأبهى تجلّياته. وعليه,فإنّ التصريحات والتحليلات التي تصور المنطقة كأنها مغلقة أو خاضعة لإحتكار حصري فهي مجافية للحقيقة ومرفوضة جملة وتفصيلا".
ولفتت إلى ان "مسألة النزوح السوري هي مسألة تثقل كاهل الوطن من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، وتعانى كافة المناطق من نتائج هذا النزوح على كافة المستويات الإقتصادية، والإجتماعية، والخدماتية، والأمنية وغيرها"، مشددة على ان "تصوير برج حمود على أنّها المنطقة الوحيدة التي تعاني من هذا الواقع، أو أنّها تعاني أكثر أو أقل من غيرها، هو إدعاء مرفوض بشهادة كلّ المناطق اللبنانية وسكانها".
ورأت ان "تضخيم الأمور والتصريحات والتحليلات التي تصور المنطقة على أنها متفلتة أمنيا ومسرح للعنف هي مقاربات مغلوطة ومشبوهة بنواياها ومقاصدها. كما أن حصر تهمة أعمال العنف بفئة من الناس عدا عن أنه مخالف للواقع فإنه يعتبر تحريضاً مستنكراً"، مؤكدة رفضها المطالبات غير البريئة التي تدعونا إلى مخالفة القانون وتجاوز حدّ صلاحياتنا والإضطلاع بمهام عائدة إلى الوزارات والقوى الأمنية. كما نرفض رفضاً قاطعاً كلّ التصريحات التي تدعونا إلى إجراءات وتصرفات يشوبها التمييز والفئوية, عدا عن الظلم والتطرف ومخالفة القانون".
وناشدت كل الذين يتناولون هذا الموضوع "توخي الدقة والموضوعية والإبتعاد عن المبالغات والمزايدات والتحريض الفئوي أو المذهبي أو العنصري".