أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان أنه "ليل تاريخ 2/9/2018 وفي محلة حارة صخر اقدم شخص مجهول على سلب مواطنة سيارتها بقوة السلاح وفر بها الى جهة مجهولة ، عثر بعدها على السيارة المذكورة في محلة ساحل علما. وحوالي الساعة الرابعة من فجر تاريخ 3/9/2018 تعرضت احراج ساحل علما لحريق ضخم قضى على حوالي عشرين الف متر مربع من اشجار الصنوبر والسنديان"، مشيرة الى أنه "ليل تاريخ 3/9/2018 وفي محلة غدير اقدم شخص مجهول بحوزته مسدس حربي على سرقة سيارة مواطن نوع ب أم x5 لون اسود وفر بها الى جهة مجهولة والتي عثر عليها في محلة جسر الفيدار متوقفة بحالة الدوران".
وأوضحت أنه "على اثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اجراءاتها الميدانية لكشف هوية الفاعل وتوقيفه بالسرعة الممكنة، نظراً لحالة الذعر التي سببتها تلك الحوادث في منطقة كسروان"، معلنة أنه "نتيجة الإستقصاءات والتحريات التي اجرتها هذه الشعبة، تمكنت وباقل من 24 ساعة من تحديد اوصاف الفاعل، اضافة الى تحديد الاماكن المحتملة تواجده فيها. وبتاريخ 4/9/2018، قامت قوة من شعبة المعلومات بتمشيط احراج بزمار بحثاً عن الشخص المذكور، حيث عثر على الخيمة التي يقيم فيها".
وأضافت: "وبمتابعة عمليات البحث عنه، تم رصده داخل احد احراج محلة العقيبة، ولدى محاولة عناصر القوة توقيفه شهر مسدساً حربياً مهدداً بإطلاق النار عليهم، مما اضطر القوة الى اطلاق النار بغية توقيفه فأصيب بقدمه وضبط مسدسه. وبتفتيشه عثر معه على حقيبة بداخلها هاتف خلوي وأكياس نايلون صغيرة تحتوي حبوب مخدرة، نقل الى احدى المستشفيات للمعالجة وحالته الصحية مستقرة. والتحقيق معه، تبين انه يدعى: ب. أ. ( مواليد عام 1980، سوري ) وقد اعترف بتنفيذه عمليات السلب المذكورة، وبإقدامه على افتعال الحريق في احراج ساحل علما لمرتين متتاليتين، نتيجة تعاطيه المخدرات وخوفاً من عملية مطاردته، كما تبين انه من اصحاب السوابق الجرمية بقضايا السرقة. التحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص".