خرج آلاف من أنصار رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا، في مسيرة "من أجل السلام والحياة" في المركز التاريخي للعاصمة ماناغوا، للتنديد بالاتّهامات الّتي وجّهتها المعارضة للسلطة والمتعلّقة بحصول "قمع هائل" في البلاد.
وردّد المتظاهرون رواية النظام المتعلّقة بحصيلة أعمال العنف الّتي تشهدها البلاد منذ 18 نيسان، وهتفوا "إنّهم 198 قتيلًا، لقد قتلوهم. فليدفعوا ثمن جرائهم". كما هتفوا "العدالة لضحايا الإرهاب".
وبدأت الأزمة في 18 نيسان بتظاهرات ضدّ مشروع إصلاح الضمان الإجتماعي الّذي تخلّت عنه الحكومة بعد ذلك. لكنّ تظاهرات المعارضة استمرّت للمطالبة برحيل أورتيغا. كما تُطالب المعارضة خصوصًا بتقديم موعد الإنتخابات الّتي يُفترض أن تُجرى في عام 2021، لتنظّم في 2019.