أفادت وزارة الطاقة والمياه بأنه "إزاء تكرار الفيضانات في مجاري الأنهر في الآونة الأخيرة، والتي شملت مناطق لبنانية عدة كراس بعلبك ونهر الغدير، وآخرها نهر رشعين ومناطق في الضنية، إن تنظيف مجاري الانهر لا يدخل من ضمن صلاحيات وزارة الطاقة والمياه التي تقتصر على تقويم هذه المجاري المعرضة في العديد من المناطق اللبنانية للتعديات، كإلقاء النفايات الصلبة والردميات والاتربة واقامة المنشآت المخالفة على ضفافها، بما يؤدي الى تضييقها ويضعف قدرتها على تصريف كميات الامطار".
وفي بيان لها، لفتت الوزارة إلى ان "انحسار مواسم الامطار وزيادة الغزارة يؤديان الى هطول كميات كبيرة من المياه في وقت قصير جدا واوقات غير معتادة تكون الاراضي فيها جافة، ما يتعدى قدرة مجاري المياه والانهار على تصريفها"، مشيرةً إلى أنه "سبق أعدينا خطة وطنية شاملة لمعالجة هذا الموضوع، لم تحظ بالتمويل المطلوب في حينه، قامت بمراسلة جميع الجهات المعنية لاسيما وزارة الداخلية والبلديات والسلطات المحلية والنيابة العامة البيئية، وتجدد مناشدتهم للقيام بدورهم في منع هذه التعديات ومكافحتها تلافيا لتكرار هذه الكوارث، وخصوصا أننا على أبواب فصل الشتاء".