أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله في كلمة له خلال إقامة جمعية "الكشاف التقدمي" احتفالا بمناسبة يوبيلها الذهبي أن "هذا الحفل هو افضل رد على الذين تطاولوا على وزير التربية مروان حمادة في الرقي والترفع والحضارة والوفاق والوحدة الوطنية ورد النعرات المذهبية والغرائز ".
وأوضح عبد الله أنه "لن يستطيعوا الإساءة إلى مروان حمادة وقرار رئيسنا وليد جنبلاط ورئيس كتلتنا تيمور جنبلاط طي صفحات الجراح، هم مقصرون في الحكم وفي الإدارة نعم لكن إرادتنا ستبقى قوية مع وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط في الكشاف والصمود الوطني، وهذه الجمعية العابرة للطوائف والمذاهب وحضور كافة الجمعيات الكشفية بكل تلاوينها خير دليل على أن جبل المصالحة سيبقى كما أراده كمال جنبلاط جامعا لكل الوطنيين وأبناء الوطن، ولم تغرنا لا المناصب ولا المكاسب ولا الوزارات حيث التواضع يجب أن يتحلى به الجميع".
ولفت الى "اننا لن نسمح لغلو أوهام البعض في اعادتنا الى ما قبل الطائف، وستبقى رسالتنا محبة وتسامح وعنفوان ولن نييأس وسنبقى حماة هذا الوطن والمدافعين عن وحدته مهما كانت الصعاب والتسويات، ولا يجربنا أحد في الصعاب والتحدي ولي الاذرع"، مشيراً الى أن "المطلوب من الجميع الترفع وخاصة أولي الأمر وأن يعوا ما ينتظر الوطن ووحدته ومستقبله واوضاعه الاقتصادية والاجتماعية المتردية".
وشدد على أن "رسالتنا كشفية تربوية تحتاجها مجتمعاتنا وكلنا أمل لنهوض البلد من كبوته وفي أن ينعم الشباب والشابات بمستقبل واعد وزاهر، وعلى من ينادي بتشبث اللبناني في وطنه أن يعي المخاطر ويتواضع لذلك، وبالتالي يترفع الجميع نحو الوطنية المطلوبة لنكون جميعا جاهزون للتضحية لأجل هذا الوطن، فكنا أقوياء وسنبقى له أقوياء".