أكّدت مصادر وزارة الداخلية والامن العام لـ"الأخبار" أن اي كتاب لم يصل من محافظ بيروت زياد شبابي الى الداخلية أو الى المديرية العامة للأمن العام تطلب وقف الأشغالفي حرش بيروت.
ولفتت الى أن بناء المراكز الأمنية والعسكرية لا يتطلّب الحصول على رخصة. واستغربت "الضجة" حول الأمر، إذ أن مبنى سرية السير شُيّد على العقار نفسه منذ أكثر من عقد، كما أن هناك طريقاً واسعاً يفصل بين الحرش وموقع الأشغال.
وأوضحت المصادر أن "العقار كان موضوعاً بتصرّف الامن الداخلي، فأنشئت لجنة مشتركة بين المديريتين الامنيتين لتمكين الامن العام من إنجاز مبنى فوق هذا العقار. وكانت وزارة الداخلية مطلعة على ما يجري ومسهّلة له"، لافتة إلى ان "الحاجة الماسة لإقامة مبنى امني على أرض تملكه الدولة حتّم اللجوء إلى قطع عدد من الأشجار سيُعاد زرع عدد مماثل لها في محيط المبنى بعد إنجازه".