أوضحت مصادر قريبة من حزب الله في حديث إلى "الاخبار" أن "حزب الله أراد من خلال احتفال تخريج طلّاب عين الغويبة في جرد جبيل أن يسحب الاحتقان من الشارع، ويُعيد التواصل بين مختلف الشرائح الشعبية إلى سابق عهده. أما في المرحلة الثانية، فالمفترض أن تتلقّف القيادة العونية في كسروان الفتوح وجبيل هذا الخطاب، ليجري البناء عليه. التواصل بين حزب الله والتيار الوطني الحر شبه مقطوع منذ الانتخابات. لا يوجد تنسيق، ولا مُشاركة في مناسباتهما، لذلك يجب فتح صفحة جديدة".