اعتبر الوزير السابق إبراهيم نجار أن "من يتابع مسار ومواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منذ اتفاق الطائف حتى اليوم، يُدرك بأنه سعى دوما للتميز من خلال رفضه الرضوخ للتعديلات الجوهرية التي أتت بالاتفاق"، لافتا في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، إلى أن الرئيس عون "يحاول اليوم أن يستعيد صلاحيات مفقودة من خلال استخدام ما تبقى له من صلاحيات بطريقة تؤدي للاستفادة منها بعملية تشكيل الحكومة".
ورأى ان "إعادة النظر باتفاق الطائف غير ممكنة"، معتبرا ان "هذا الاتفاق تاريخي، وقد لحظ الديمقراطية التعددية بديلا عن الديمقراطية العددية، لكن ذلك لا يعني سعي البعض لتغطية السماوات بالقبوات، فرغم إصرارنا وتمسكنا بالمناصفة إلا أن ذلك لا يتوجب أن يتحول إلى ما يشبه استفزاز الآخر".