كشف مسؤول في حزب العمال البرازيلي لوكالة الصحفاة الفرنسية أنّ الرئيس السابق لولا دا سيلفا تخلّى عن خوض الانتخابات الرئاسية المقرّرة في تشرين الأول المقبل وسيحلّ مكانه فرناندو حدّاد الذي كان مرشّحاً لمنصب نائب الرئيس.
في الأثناء تجمّع مئات المناصرين أمام سجن كوريتيبا حيث يقضي لولا منذ نيسان حكماً بالحبس، بانتظار تلاوة رسالة من الرئيس السابق يكرّس فيها حدّاد وريثاً سياسياً له.
وفي 5 أيلول وجّهت النيابة العامّة في ساو باولو إلى حدّاد تهمة الفساد على خلفيّة تمويل حملته الانتخابية في انتخابات بلدية المدينة في 2012. وإذ أعرب مكتب حدّاد يومها عن استغرابه لتوقيت هذا الاتهام في غمرة المعمعة الانتخابية التي تشهدها البلاد، نفى صحّة الاتهامات الموجّهة لرئيس البلدية السابق.