رفض رئيس وزراء هولندا، مارك روته التعليق عما إذا كان ينبغى أن تصبح رومانيا عضوًا بالاتحاد الأوروبي، مشيراً الى أنه "سينتظر تقرير المفوضية الأوروبية بشأن الإصلاح القضائي التي تجريه بوخارست"، واصفا إياه بـ"المثير للجدل".
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية أن "هولندا طالما عارضت انضمام رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي"، موضحة أن "أمستردام، مثل العديد من البلدان الأوروبية الأخرى، لا تزال تشعر بالارتياب إزاء محاولة بوخارست الإنضمام إلى الاتحاد الذى يضم 28 دولة أوروبية نظرًا لمخاوف تتعلق بفساد وسيادة القانون في البلاد".