أكد الروسيان المتهمان من قبل الحكومة البريطانية في قضية تسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا، روسلان بوشيروف وألكساندر بيتروف أنهما "كانا في رحلة سياحة إلى مدينة سالزبوري أثناء وقوع الحادث".
وأشار المتهمان إلى أنهما "تفاجأا بورود اسميهما كمنفذين لحادثة تسميم سكريبال، وفق ما أعلن الأمن البريطاني".
ولفتا الى "أنهما زارا مدينة سالزبوري بناء على توصية صديق، ولم يبقوا فيها أكثر من ساعة، وربما قد مرا من قرب منزل سكريبال"، مشيران الى "انهما يعملان في بيع وشراء مواذ غذائية للرياضيين، وأنهما لا يعملان في جهاز الاستخبارات العسكري الروسي".