كشف المصدر لصحيفة "الأخبار" عن استغراب كبير في أوساط حكومة الباراغواي جراء التناقض في الموقف اللبناني بعد إعلان الباراغواي التراجع عن نقل سفارتها إلى القدس، مشيرا الى أن "الدبلوماسية اللبنانية في أسونسيون لعبت دوراً هاماً في العمل على إقناع الرئيس الجديد بضرورة التراجع عن هذه الخطوة، وهي من ساهمت في جمع عدد من السفراء العرب في 8 تموز الماضي وزيارة الرئيس المنتخب قبل توليه مقاليد السلطة بهدف إعادة النظر في إجراء نقل السفارة إلى القدس".
ولفت المصدر الى أن "موقف لبنان الرسمي وهو بيان لوزارة الخارجية يحيي الخطوة، أتى مقتضباً وضعيفاً، ما أفقده إنجازاً دبلوماسياً كان يحتاجه من أجل التقارب مع الباراغواي وتمتين العلاقات بين الجانبين".