كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في رسالة إلى صحيفة نيويورك تايمز أن "وحدات الحماية الكردية" قد تساعد الحكومة السورية في الهجوم على إدلب، وهي آخر منطقة كبيرة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في سوريا.
وحذر جاويش أوغلو من أن واشنطن ينبغي أن "تقيم من هم حلفاؤها الحقيقيون في المنطقة"، مضيفا: "تشير تقارير جديدة إلى أن وحدات الحماية، وهي جماعة إرهابية تنشط من سوريا تلقت أسلحة ومساعدات مدفوعة الثمن من قبل دافعي الضرائب الأمريكيين، أقامت تحالفا مع السيد الأسد وترسل قوات في إطار اتفاق تم التوصل إليه في تموز لمساعدته على استعادة السيطرة على إدلب من مقاتلي المعارضة".