أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، أن "موسكو قد اتفقت مع بعض مستوردي الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية، على تسديد قيمتها بالعملات الوطنية وغيرها، بمعزل عن الدولار"، مشيراً إلى أنه "تم فعلا تحويل بعض العقود إلى العملات الوطنية ولكنه لا يمكن الآن تحديد موعد معين للانتقال التام إلى التعامل بالعملات الوطنية".
وأشار إلى أن "مؤسسة "روسوبورون إيكسبورت" قد قطعت شوطا كبيرا في هذا الاتجاه"، لافتاً إلى أنه "من حيث المبدأ، ينظر شركاؤنا الرئيسيون الذين يشترون أسلحتنا ومعداتنا العسكرية، بشكل صحيح إلى هذه المشكلة، فما الحاجة لتوقيع العقود مع العراق أو الصين بالدولار؟ لا توجد أي ضرورة لذلك".
ولفت إلى أن "كل هذه الإجراءات، تتخذ نتيجة للعقوبات التي فرضتها واشنطن والاتحاد الأوروبي على روسيا"، مشيراً إلى أن "هذه فعلا مشكلة لكنها قابلة للحل، والحل يكمن في الانتقال إلى التعامل بالعملات الوطنية ونحن تهمنا كل العملات المقوّمة في السوق والتي يمكننا تحويلها إلى الروبل الروسي، وبينها اليورو والفرنك السويسري والروبية الهندية ولم تنته الدنيا عند حدود الدولار".