أكد رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبده ابو كسم أننا "نعيش اليوم على مفترق خطير، مع تطوّر وسائل التواصل الإجتماعي الّتي من المفترض أن تقصّر المسافات وتعلن الحقيقة دون سواها، لكن مع الأسف شكّلت هذه الوسائل تحدياً يوميّاً بين الحريّة والحقيقة من جهة، وبين الحريّة والأخبار الكاذبة والمهينة من جهة أخرى، فالكنيسة مؤتمنة على الحريّة، كيف لا؟ والمسيح حرّرنا وعلّمنا كيف تصان الحريّات"، لافتا الى اننا "من موقعنا، ، نحن حرّاس الكنيسة، لن نقبل بأي شكل من الأشكال أن تهان مقدّساتنا ورموزنا الدينيّة المسيحيّة عبر وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي تحت عنوان حريّة التعبير".
وفي كلمة له خلال العشاء السنوي للمركز الكاثوليكي للاعلام توجه ابو كسم الى الإعلاميين بالقول:" أيّها الزملاء الإعلاميّون، يا حرّاس الكلمة، وشهود الحقيقة، ألاّ تدعوا أحداً يشوّه صورتكم كسلطة رابعة، وأن تحافظوا من خلال رسالتكم النبيلة على القيم الإنسانيّة والأخلاقيّة وتضعوا حدّاً لكلّ أشكال التفلّت والتجنّي وتزوير الوقائع، خدمةً لمصالح خارجيّة أو منافع رخيصة. فالإعلام هو رسالة قبل كل شيء،ولبنان أيضاً رسالة، فلنشبك الأيدي لنحمي الإعلام ولبنان".