نشرت صحيفة "الغارديان" في مقال بعنوان "كليغ وبلير وميجور يعملون لإقناع الاتحاد الأوروبي بوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، مشيرة الى إن "عددا من المؤيدين البارزين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، ومن بينهم رئيسا الوزراء البريطانيان جون ميجور وتوني بلير، يعملون مع عدد من الساسة مثل نيك كليغ ولورد ميندلسون في مهمة دبلوماسية موازية لإقناع القادة الأوروبيين بوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، لافتة الى أن "نائب رئيس الوزراء البريطاني السابق أن كليغ بدأ مساعيه الدبلوماسية بصورة مستقلة، ولكنه أصبح ممثلا غير رسمي لمجموعة الساسة المؤيدين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي".
ولفتت الى أن "بلير التقى عددا من الساسة البارزين في ألمانيا والنمسا كما التقى وزير الداخلية الإيطالي الجديد ماتيو سالفيني. وقال أحد المصادر في حملة مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي للصحيفة "لا نحاول أن نقوض مفاوضات الحكومة، ولكننا نحاول ضمان أن يكون القادة الأوروبيون على دراية بما يجري في في السياسة البريطانية، ولا يحصلون على معلوماتهم فقط من الحكومة البريطانية".
واضاف: "قال كليغ ان هدف زياراتي للقيادات الأوروبية هو إقناع قادة الاتحاد الأوروبي أن السياسة البريطانية جعلت خيار بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ممكنا"، مشيرا الى أن "كليغ اكد ان هدفه الرئيسي هو إعداد الساسة الأوروبيين لاحتمال أن بريطانيا قد لا تكون مستعدة لتقديم خطة قابلة للتنفيذ للخروج من الاتحاد الأوروبي، وأن عليهم الاستعداد لذلك الأمر يتطلب ممارسة ضغوط عليهم لتمديد المادة خمسين بعد آذار الماضي لمنح المفاوضين البريطانيين المزيد من الوقت، وبما في ذلك الاستعداد لتصويت جديد".