دعا اللقاء الاسلامي الوطني في بيان تلاه الشيخ ماهر عبد الرزاق عقب اجتماعه الدوري " كل القوى السياسية في لبنان إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخارجية والعمل لرفع الظلم والمعاناة الإقتصادية عن الشعب اللبناني الذي أصبح غالبيته تحت خط الفقر والحرمان وذلك بسبب السياسات الخاطئة والغير مسؤولة من السياسيين و المسؤولين"، محذرا "من الخطابات المذهبية والطائفية التي يعتمدها بعض السياسيين في لبنان والتي أصبحنا نسمعها اليوم وأضاف أن هناك قوى سياسية تعمل لتسعير الخطاب المذهبي وذلك لمصالحها الذاتية ونؤكد أن استخدام المذهب أو الطائفة في شقاق اللبنانيين أو إثارة الفتن هو خيانة وطنية تخدم أعداء لبنان من الصهاينة وغيرهم ودعى اللقاء إلى الخروج من مستنقع الفتن والعمل لما فيه المصلحة الوطنية الجامعة".
واعتبر اللقاء أن "التأخير في تشكيل الحكومة قد أضر الشعب اللبناني وسبّب أزمات إقتصادية حادة واعتبر أن الصورة أصبحت واضحة أن الأميركي لا يريد حكومة في لبنان كما يفعل في العراق وهناك قوى سياسية تشارك في إنجاح هذه المؤامرة على لبنان"، داعيا إلى "تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة لا تخضع للأميركي ولا لغيره ولا تستثني أحد في تحمل المسؤولية وذلك للنهوض في البلد ورفع المعاناة الإقتصادية عن الشعب اللبناني".
4وشدد اللقاء على "ضرورة إنصاف عكار ومساواتها بباقي المحافظات في الكهرباء والماء والإنماء والوظائف واعتبر أن حالة عكار اليوم من الحرمان والبؤس والبطالة المنتشرة في كل قراها هي نتيجة للسياسات الفاشلة والتي اعتمدت على الوعود الكاذبة والمشاريع الوهمية التي لطالما انتظرها أهلنا في عكار"، معتبرا أن "وقف تمويل المنظمات الإنسانية الأونروا التي تساعد الإخوة الفلسطينيين في الدول العربية هي مؤامرة على القضية الفلسطينية وشطب لحقهم في العودة لذلك نحن ندعو الجامعة العربية و كل الدول الإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني سواء في الداخل أو الخارج وندعو إلى أن يعي الجميع أن المؤامرة على فلسطين يجب أن تواجه بالدعم المالي والسياسي والإعلامي"، مؤكدا أن "القضية الفلسطينية سوف تبقى حية في قلوبنا و ندعو إلى دعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان لأنها تشكل اليوم قوة الأمة في الردع والتحرير".