اعتبر الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس أن "الخطر الرئيس الذي يتهدد أوروبا، لا يكمن في انسحاب بعض الدول من الاتحاد الأوروبي، بل في انتشار النازية الجديدة".
واشار عقب قمة مجموعة أرايولوس Arraiolos في ريغا عاصمة لاتفيا الى أن "انتخابات البرلمان الأوروبي التي ستجرى في ايار 2019، ستكون بين أهم الأحداث منذ قيام منطقة اليورو بسبب انبعاث النازية الجديدة"، آملا "بعدم مرور هذا التهديد وأن تقول شعوب أوروبا بصوت واحد "نو باسارام"( لن يمروا)"، لافتا إلى أنه "على الأوروبيين أن يقرروا أي أوروبا يريدون في المستقبل؟"
وأضاف: " كل هذه الأشكال من الشعبوية والنازية الجديدة، متسترة وتتغطى بغطاء الوطنية المزعومة ولكن هدفها إعادة وإحياء الكوابيس التي دمرت أوروبا والعالم كله تقريبا في السابق".