أكد رئيس جمعية قولنا والعمل أحمد القطان في ذكرى فاجعة كربلاء الى نه "يجب علينا ان نشدد على وجوب صون الوحدة الوطنية والإسلامية لأن هذه الوحدة فيما بينا هي التي تحفظ بلادنا وهي التي تحفظ مقدساتنا وهي التي تحفظ أعراضنا بل أقول أكثر من ذلك وحدتنا هي التي تحفظنا اقوياء في مواجهة الأعداء الذين يسعون من أجل بث الشقاق والفرقى فيما بيننا".
وشدد القطان على "وجوب صون هذه الوحدة فيما بيننا لأن الاعدا ء يريدون شرذمة الأمة ويريدون أن نتقاتل وأن نصبح شيعاً واحزاباً نقتل بعضنا البعض ونكفّر بعضنا البعض، فمن هنا نردّ عليهم في عاشوراء أننا مؤمنون وأننا موحدون وأننا مجتمعون وأننا موحدون على الله ومتوحدون على القرآن ومتوحدون على رسول الله وبوحدتنا هذه نستطيع أن نسترد مقدساتنا, اليوم الإستكبار العالمي ماذا يفعل؟ أنظر الى أميركا، أنظروا الى كل الغرب وكل الإستكبار العالمي نجد أن الكل يتفق على أمة العرب وعلى أمة المسلمين، و نجد الكل يريد أن يضعف هذه الأمة وأن يوهنها, فلسطين تضيع أمام أعيننا , القدس تضيع أمام أعيننا , أين العرب ؟ وأين الحكام ؟ وأين المسلمين جميعاً؟".
واضاف: "إذا أردنا أن ننصر الإمام الحسين يجب علينا أن نستعيد كل فلسطين من النهر الى البحر, أن يستعيدها المسلمون وأن يستعيدها معم أحرار العالم وأن يستعيدها كل من يؤمن بفلسطين هكذا نكون مع الإمام الحسين وهكذا نكون حقاً ما تركنا الإمام الحسين عندما نكون مع القضية الفلسطينية وعندما نستعيد فلسطين وعندما نكون مع حركات المقاومة", معتبرا أن "ما حصل مع الإمام الحسين ليس بعيداً أبداً عما يحصل اليوم مع حركات المقاومة , حركات المقاومة اليوم تدفع أثمان باهظة في فلسطين وفي لبنان وفي كل مكان فيه مقاومة ,يدفعون الثمن عن كل الأمة, حركات المقاومة تدفع ثمن عزة الأمة وكرامة الأمة ومناعة الأمة , تدفع الثمن عن كثير من المتخاذلين إذا لم أقل معظم الحكّام ورؤساء وأمراء متخاذلين عن القضية الفلسطينية فاليوم حركات المقاومة تدفع هذا الثمن عنا جميعاً ، فلذلك , واجبنا أن نقف الى جانبهم وأن ندعمهم وأن نكون في وجه المستكبر أياً كان هذا المستكبر لأن هذا المستكبر وهذا الظالم أحياناً يكون بأشكال متنوعة , أي ظالم , أي مستكبر يجب أن نكون نحن ضده", مشيرا الى أن "ما قام به الرئيس الاميركي دونالد ترامب للأسف من نقل السفارة وما يقوم به اليوم من منع المساعدات عن الأخوة اللاجئيين في فلسطين , هل تعلمون ما هي الغاية من كل ذلك ؟ الغاية بسيطة جداً , الغاية هي التطبيع , الغاية هي التوطين , الغاية هي محوّ القضية الفلسطينية , الغاية هي أن تصبح في الخريطة بدل فلسطين اسرائيل , وإذا اراد أن يكون تحت حكم العدو الأسرائيلي يبقى , ولمن لا يريد يتخلى , حتى دولة فلسطينية لا يريدون , هذا كله بسبب تخاذل العرب وتخاذل المسلمين الذين تركوا الإمام الحسين والذين لم ينصروا الإامام الحسين هم اليوم الذين يتركون القدس وكنيسة القيامة ويتركون فلسطين وتركون كل مسلم مستضعف ومظلوم في كل العالم , كم من المسلمين اليوم مستضعين ومظلومين في العالم , الذين تركوا الإمام الحسين هم الذين يتركون اليوم المستضعفين والمظلومين في كل العالم والذين نصروا الإمام الحسين وكانوا معه هم الذين اليوم يقفون في فلسطين ويدعمون فلسطين بالمال والسلاح ويدعمون فلسطين بكل ما إستطاع من قوة ومن مقدرات , الذين نصروا الإمام الحسين هم اليوم الذين يدعمون المستضعفين في كل العالم , معادلة بسيطة جداً من هو مع فلسطين ومن هو مع الحق ومن هو مع المظلوم المستضعف هو مع الإمام الحسين وهو مع نصرة الإمام الحسين والمظلومين في كل زمان ومكان وكل من لا يقف مع الحق ومن لا يقف مع المظلوم وكل من يقف مع المستكبر وكل من يقف مع أمريكا وكل من يقف العدو الإسرائيلي وكل من يفتح سفارات هؤلاء وكل من يطبّع معهم وكل من ينصرهم هو الذي خذل الإمام الحسين".