حذرت جامعة الدول العربية من "تكرار تداعيات المذبحة المروعة ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم صبرا وشاتيلا قبل 36 عاما، داعية المجتمع الدولي بالضغط الجاد لوقف هدم قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة؛ بشكل نهائي"، مشيرة إلى أن "مجزرة صبرا وشاتيلا كانت المذبحة الأكثر قسوة ودموية من بين المذابح التي تعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، إذ كانت عملية منظمة ومتعمدة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني والأمة العربية قاطبة تمثلت في عملية إبادة لمدنيين عُزَّل".
وفي يبان لها، أوضحت الجامعة أن "اليوم وبعد 36 عاما على هذه المذبحة لا يزال يعاني ولا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس القتل والتهجير ضد أبناء هذا الشعب، وما يحدث على حدود قطاع غزة المحاصر من قتل وإرهاب، وبقرية الخان الأحمر من تشريد أهلها وترحيلهم بالقوة في مسلسل يعيد للأذهان عمليات التطهير العرقي والفصل العنصري".
وأشارت إلى أنه "في هذه الذكرى الأليمة، نطالب المجتمع الدولي، بالضغط الجاد والفوري على إسرائيل، لوقف هدم قرية الخان الأحمر بشكل نهائي".