لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب محمج الحجار في كلمة له خلال تنظيم مصلحة الشباب في منسقية جبل لبنان الجنوبي في "تيار المستقبل" مهرجان "صيف الاقليم الاول"، في منطقة حرش داريا إلى أنه "شرفني رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بتمثيله اليوم وكلفني ان انقل اليكم جميعا تحياته وشكره لكل من ساهم في انجاح المهرجان، وبالاخص لقطاع الشباب في "تيار المستقبل" الذي اثبت ويثبت اليوم جدية في العمل الحزبي، تجعل "تيار المستقبل" يعتز بكم جميعا قيادات ومنتسبين ومناصرين".
وأشار إلى أن "تيار "المستقبل" الذي يولي اهتمامه لكل الصعد السياسية والاقتصادية والانمائية وكل ما له علاقة بحياة المواطن وعبشه، وهو دور اساسي يقوم به "التيار" في الإقليم ونراها في انجازات إنمائية وخدماتية كنا نحلم بها في الماضي، وهي تتحقق بدعم مباشر من الرئيس سعد الحريري وبجهد كل العاملين في "تيار المستقبل"، وبجهودنا ونواب "اللقاء الديموقراطي" الذين نعمل معهم في خندق واحد"
وتابع: "لقد عاش الاقليم هذا الصيف، بمبادرة من نوادي وجمعيات، مجموعة من المهرجانات الفنية، اظهرت حقيقة هذا الاقليم وارادة الحياة والمحبة المتأصلة فيه. ونرى اليوم ان "تيار المستقبل" عبر قطاع الشباب يساهم كذلك في اشاعة الفرح لدى الاهالي عبر هذا المهرجان الذي نشهده اليوم، فكانت خواتيمها مسكا معه وهو بذلك يعطي رسالة ان شباب المستقبل هم جزء من نسيج إقليم الخروب الذي يريد ان يبعث الفرح والسعادة بين الأهالي الى جانب اهتمامهم بالقضايا الحياتية والسياسية الأخرى. إن هذا يؤكد دور "تيار المستقبل" في توفير حاجات المنطقة من مشاريع أساسية وكذلك المساهمة في تلاقي أهالي المنطقة ووصل القرى والبلدات وجمعها على الفرح".
وقال: "لا بد ان أحيي زيارة غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي للاقليم، والتي على حد علمي الزيارة الاولى لبطريرك الموارنة للمنطقة، وأحيي مضمونها والعظات والكلمات. كانت زيارة مباركة لجميع قرى الإقليم لاقاها الاهالي بفرح وإعتزاز ورأينا اصرارا من عدد من قرى الاقليم على استقبال غبطته أسوة بقرى اخرى كانت محددة مسبقا في برنامج جولته، وهذا يؤكد طبعا متانة العيش المشترك الذي لطالما تميزنا به في الاقليم".
وأضاف: "في ظل هذا الجو من الفرح، لا بد كذلك من التطرق إلى اصرار الرئيس سعد الحريري على بذل كل الامكانات والجهود في جميع المسارات للوصول الى حكومة وحدة وطنية تقدر بمكوناتها ان تقوم بواجباتها تجاه الوطن وشعبه الذي ينتظر منها ما يخفف من معاناته وآلامه. إننا نحيي الرئيس الحريري في جهوده لتأليف الحكومة وصونه لصلاحياته بمقتضى الدستور، وهو الذي قدم صيغة الى فخامة رئيس الجمهورية، اعتبرها متوازنة واقتنع بها بعدما سمع مطالب كل الكتل السياسية، وهو يعمل اليوم على خط التفاؤل على رغم الاشتباك السياسي الذي يدور على غير محور، وخطوط التواصل جارية بعيدا من الاعلام، وربما بعد عودة فخامة الرئيس ميشال عون يصار الى تحقيق خرق في مكان ما نأمل ان يعود بالخير على الوطن".