أعلن المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دي ميستورا أن "الشهر المقبل سيكون حاسماً للأزمة السورية"، مؤكدا "أننا متمسكون بقرارات مجلس الأمن للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا"، مشيرا الى أن "محادثات سوتشي دعمت مفاوضات جنيف بشأن ملف الدستور السوري، ومن شأن مؤتمر سوتشي أن يسرع تطبيق مخرجات مباحثات جنيف".
وفي كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن، أوضح أن "لجنة صياغة الدستور تشكلت بالتساوي بين المعارضة والحكومة السورية والمجتمع المدني وهي تحظى بدعم من الأمم المتحدة"، موجها الشكر الى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان "على التوصل إلى اتفاق إدلب".
ورأى أن "اتفاق إدلب تطور مهم ونأمل أن ينفذ سريعا مع احترام القانون الدولي الإنساني"، مشددا على "أننا نرحب باتفاق إدلب لأن الدبلوماسية حققت تقدماً في التسوية السورية، كما أننا راضون عن التهدئة في إدلب".
ودعا جميع الأفرقاء في المنطقة إلى "التهدئة وتجنب الاستفزازات"، جازما أن "إعادة السلام تتطلب حواراً حقيقياً بين جميع الأطراف يكون مبنياً على المصداقية".