أكد النائب السابق عماد الحوت في تصريح له بعد لقائه وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال نهاد المشنوق على رأس وفد من الجماعة الاسلامية أنه "ليس من المناسب، لا بالتوقيت ولا بالشكل، إعلان تسمية شارع في بيروت باسم أحد المتهمين باغتيال الشهيد رفيق الحريري، بغض النظر عما إذا كانت المحكمة الدولية ستدينه أو ستحكم ببرائته، في الحكم النهائي"، وأنه "استفزاز لا يتحمله لبنان لمشاعر جزء كبير من اللبنانيين".
وراى الحوت أن "لبنان لا يتحمل أي عملية استفزاز من أي طرف، والمعروف الآن أن المحكمة الدولية هي في إطار النظر في عملية اغتيال الرئيس الحريري وعدد من الشخصيات، وموقف الجماعة هو أنه ليس من المناسب لا بالتوقيت ولا بالشكل تسمية شارع الآن باسم مطروح في المحكمة الدولية وكان الأولى انتظار قرار المحكمة حتى لا نستفز مشاعر جزء كبير من اللبنانيين يشعرون بأنه ما دام قرار المحكمة لم يصدر فهناك حالة اتهام ينبغي أن تتبين".
كما استقبل المشنوق عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط الذي أكد ان "هذا القرار مستنكر وهو ناتج من خلفية فائض القوة والنظرة الفوقية التي يتعاطى بها حزب الله مع الدولة. فتسمية اسم أحد شوارع منطقة الغبيري باسم متهم رئيسي باغتيال رئيس حكومة سابق هو سابقة لم نشهدها من قبل في تاريخ العالم".