لفت النائب السابق صلاح حنين، إلى أنّ "بلدية الغبيري وجّهت رسالة إلى وزارة الداخلية والبلديات حول قرار تسمية شارع بإسم القيادي في "حزب الله" مصطفى بدر الدين في حزيران 2017"، موضحًا أنّ "بحسب القانون، في حال عدم الإجابة على الرسالة، يصبح القرار نافذًا بعد مهلة شهر من الرسالة".
وشدّد في حديث إذاعي، على أنّه "كان يجب على وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق، أن يرفض هذه التسمية، وكانت انتهت الأمور عندها. كان يجب أن يسجّل رفضه برسالة، لكن الآن أصبح الأمر في السياسة، وسيكون هناك أخذ ورد ومدّ وجزر للوصول إلى نتيجة".
وأعاد حنين التأكيد أنّ "المشنوق تجاوز قانونيًّا المهلة المحدّدة بعد رسالة بلدية الغبيري، وأنّه كان يمكنه إنهاء الموضوع بلحظة، لو بعث برسالة رفض خلال مهلة الشهر".