رأى القيادي في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش، أنّ "موضوع تسمية بلدية الغبيري لشارع بإسم القيادي في "حزب الله" مصطفى بدر الدين، ينقل مظاهر الإنقسام الواضح في البلد، وما حصل نوع من الإستفزاز الواضح، خاصة عندما نرى أين وضعت اللافتة"، مشيرًا إلى "أنّنا نعيش في بلدين: بلد له أبطاله وبلد في الجانب الآخر يعيش فيه متّهمون، وهذا يعبّر عن واقع الحال في هذا البلد"، لافتًا إلى أنّ "مسألة تغيير اسم الشارع لن تغيّر شيئًا في الواقع".
ونوّه في حديث إذاعي، إلى أنّ "المحكمة الدولية الخاصة بلبنان هي تحت الفصل السابع، وإذا صدر الحكم تحت البند نفسه، فسندخل في تعقيدات إضافية، ومجلس الأمن سيحدّد كيفية تطبيق الحكم".
وشدّد علوش على أنّ "سبيل الحلحلة في ملف الحكومة ينبع من رئاسة الجمهورية فقط، وكلّ الطروحات تؤدّي إلى مكان واحد، وهو أنّ تخلّي رئيس الجمهورية أو "التيار الوطني الحر" عن وزير واحد، سيؤدي إلى تشكيل الحكومة".