أكّد بطريرك موسكو وسائر روسيا، البطريرك كيريل، "أنّنا على استعداد لمواصلة تعزيز عملية المصالحة بين مختلف ممثلي المجتمع السوري، ومن المهمّ للغاية أن يشارك ممثلو رجال الدين من مسلمين ومسيحيين في هذه العملية".
ولفت خلال لقائه المفتي العام لسوريا أحمد بدر الدين حسون، في موسكو، إلى أنّ "الإرهابيين يستخدمون الدين غطاءً لجرائمهم عبر تشويه مبادئه الأساسية، لذلك يجب مواجهتهم على المستوى الفكري"، مركّزًا على "ضرورة القضاء على ما تبقّى من بؤر إرهابية في سوريا، وإعادة الأمن والاستقرار إلى كلّ أراضيها"، مشدّدًا على "أنّنا عازمون على مواصلة تقديم المساعدة للشعب السوري لاستعادة الأمن والاستقرار في كلّ أنحاء سوريا".
بدوره، أشار المفتي حسون إلى أنّ "سوريا تحارب الإرهاب نيابة عن العالم"، منوّهًا إلى أنّ "الإرهابيين جاؤوا إليها من نحو مئة دولة، وأكثر الدول لم تستوعب ما حدث ولم تستخلص العبر في أنّه لو نجح هؤلاء الإرهابيون، لامتدّت النار إلى كل دول العالم".