أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله أن "الولايات المتحدة عاجزة إجبار الشعب الفلسطيني على التنازل عن حقوقه، مهما اتخذت من قرارات"، مشيراً إلى أنه "بإمكان الولايات المتحدة وقف المساعدات عن شعبنا، والتهديد بإنهاء "الأونروا" وإغلاق سفارتنا في واشنطن، لكنها لن تفلح في إجبار شعبنا على التنازل عن حقوقه، مهما اتخذت من قرارات، ومهما أمعنت إسرائيل في انتهاكاتها".
ولفت إلى أن "القرارات الأميركية غير القانونية لإنكار الحقائق ومحاولة إرضاخ شعبنا وكسر عزيمته تتوالى إلا أن هذا لن يثنينا عن المسار الدبلوماسي والقانوني"، مشدداً على "ضرورة اعتراف دول الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، في خطوة عملية لإنقاذ حل الدولتين، خاصةً في ظل الخطوات الإسرائيلية المتسارعة لتقويضه".
وأشار الحمدالله إلى أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيجدد دعوته لعقد مؤتمر سلام برعاية دولية، لإنهاء الاحتلال وإنقاذ حل الدولتين، لا سيما في ظل الجمود الذي يرافق العملية السياسية".