أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت أن السعودية ودولا أخرى وافقت على الاستثمار بأكثر مما توقعته واشنطن في عملية استعادة الاستقرار في سوريا، مشيرة خلال مؤتمر صحفي، ردا على مراجعة واشنطن تمويلها لعمليات إرساء الاستقرار في سوريا والعراق، "ان تم إعادة تخصيص بعض المبالغ في مجال إرساء الاستقرار، لكن سبب ذلك يعود إلى أننا نجحنا في جعل دول أخرى تساهم ببعض الأموال في هذا المجال".
واعتبرت نويرت أن فكرة تقاسم الأعباء إيجابية، ويمكن أن تسير مع عمليات إعادة الهيكلة وإعادة الإعمار بشكل أفضل مع تورط أطراف إقليمية مباشرة فيها ومع رغبتها في تقديم أموال". ولفتت إلى أن "سبب تواجد القوات الأميركية في سوريا يعود إلى محاربة تنظيم داعش"، معربة عن أملها في "أن يتمكن جميع النازحين السوريين من العودة إلى ديارهم قريبا."