أشار الوزير السابق يوسف سلامة، في حديث إذاعي، إلى أن الدستور اللبناني لم يطبق في أي مرة، مشيراً إلى أن الأزمة تكمن بأن هناك تعددية على المستوى الشعبي ضمن دولة مركزية قابضة.
على صعيد متصل، أشار سلامة إلى أن عملية تشكيل الحكومة غير مرتبطة بالأوضاع الإقتصادية، بل بالأوضاع القائمة على مستوى المنطقة، لافتاً إلى أن هناك مشروع تسوية، أميركية إيرانية ببصمة بريطانية، بدأ في العراق على أن يكون عادل عبد المهدي رئيساً للحكومة، معتبراً أنه بحال نجاح هذه التسوية ستكون بادرة بإمكانية الوصول إلى تسوية أميركية إيرانية ببصمة فرنسية.
وأكد سلامة أن القوى السياسية المحلية مرتهنة بشكل كامل بالإرادات الإقليمية والخارجية، معرباً عن أمله عن إمكانية تشكيل حكومة في لبنان خلال شهر.