انتقدت منظمة العفو الدولية، الحكومة المصرية، متهمة إياها بتحويل مصر إلى سجن مفتوح ورأت أن "الحملة على الناشطين والمعارضين في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فاقت أي حملة مشابهة في ظل حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك".
ولفتت إلى أن "السلطات اعتقلت 111 شخصا على الأقل منذ ديسمبر الماضي لانتقادهم الرئيس"، مشيرةً إلى أنه "أصبح انتقاد الحكومة في مصر حاليا أكثر خطورة من أي وقت مضى، المصريون تحت حكم الرئيس السيسي يُعاملون كمجرمين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم بشكل سلمي".
وأوضحت أن "من بين المعتقلين 35 شخصا على الأقل تم احتجازهم بتهمة "التظاهر دون تصريح" و"الانتماء لجماعة إرهابية" بعد احتجاج سلمي على رفع سعر تذكرة مترو الأنفاق وبعض من قاموا بنشر تعليقات ساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي ومن بين المعتقلين أيضا شخصيات بارزة مثل رئيس الأركان السابق سامي عنان، والمرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح، وهشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات".