أسف "لقاء الجمهورية" لعدم اكتراث غالبية القوى التي ستتشكل منها الحكومة لخطورة ما ينتج عن هذا الشلل من أعراف وتدابير قد تكون ضاغطة وضرورية لكنها حتماً غير دستورية، داعياً إلى وضع الدستور على رأس هرم الأولويات "علّنا نتعظ ونعود من التعجيز إلى الواقعية"، حينها فقط، تتشكل الحكومة خلال ساعات.
وحذر "اللقاء" خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس السابق ميشال سليمان من تداعيات الإمعان في جرّ البلاد إلى أتون المحاور ومن الأكلاف السياسية والاقتصادية الباهظة نتيجة الخروج عن سياسة "التحييد" الانقاذية، رافضاً في الوقت عينه تحقير اللبنانيين وإذلالهم والخروج عليهم بنظريات حربجية لم ولن تجلب لهم إلّا الويلات، "والويل لمن يبدي رأياً مغايراً".
من ناحية أخرى استضاف "لقاء الجمهورية" الخبير الاقتصادي الدكتور غازي وزني الذي شرح أسباب التراجع الاقتصادي وانخفاض النمو إلى أدنى درجاته خلافاً لما وصل إليه سنة 2008 و2009 بعد انتخاب رئيس الجمهورية وإجراء الانتخابات النيابية ثم تشكيل حكومة.
كما استمع "لقاء الجمهورية" إلى دراسة دستورية أعدها عضو اللقاء الخبير الدستوري المحامي ميشال قليموس تؤكد لادستورية التشريع في ظل حكومة تصريف الأعمال.