بيّن عضو "حزب الكتائب اللبنانية" النائب الياس حنكش "أنّنا مستعدّون للقيام بأي شيء ليعود بطرس خوند وبقية المخطوفين اللبنانيين، ولكن يفضَّل أن يكون هناك وسيط للتعاطي مع النظام السوري"، مؤكّدًا أنّ حزب "الكتائب" لم يخض أي حرب ضدّ اللبناني الآخر، بل خاض حربًا ضدّ الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أنّه "لا يمكن الخروج من مرحلة الحرب، من دون مصالحة ومصارحة، وإلّا فالهواجز والمخاوف ستبقى موجودة".
وركّز في حديث تلفزيوني، على "أنّنا نريد وضع ضوابط وأ، نحدّد التقنية ومن الجهة المراقبة بموضوع المحارق والتفكك الحراري. لا يمكن وضع محارق دون ضوابط وضمانات، كما لا يمكن رفض الإقتراح من دون الإطلاع على تفاصيله"، منوّهًا تعليقًا على موقف حاكم "مصرف لبنان" رياض سلامة من أنّه لا يوجد أفق إيجابي لحلّ أزمة الإسكان إلّا بفرض 5000 ليرة لبنانية على البنزين، وبزيادة ضريبة القيمة المضافة، إلى أنّ "الموضوع تضخّم كثيرًا. نحن قمنا بزيارة سلامة لسماع الحلول المتاحة لتفعيل صندوق الإسكان، وهو لم يرَ قدرة على تمويل صندوق مستقل للإسكان، إلّا بزيادة ضريبة على الـ"TVA" وزيادة 5000 ل.ل على البنزين".
ولفت حنكش إلى أنّ "المهم كيفيّة معالجة ملف قروض الإسكان الحيوي، وأنا مهتم بأن ننتهي منه لأنّ آثاره الإقتصادية لا تنحصر على قطاع العمار، إذ انّ هذه آفة اجتماعية تزيد قلة إيمان الشباب بالبلد وتزيد من هجرتهم"، موضحًا أنّ "اقتراح "الكتائب" هو اقتطاع رسم 2 أو 3 بالمئة من أرباح المصارف لتمويل الإسكان، كما اقترحت اقتطاع الاموال من الأملاك البحرية. أمّا وزير المال فيتحدّث عن تخصيص مئة مليار ليرة من الموازنة".
وشدّد على أنّ "لبنان لم يمر بوضع إقتصادي أصعب من الّذي يمر به اليوم".