اكد النائب ايوب حميد في كلمة له خلال مشاركته مع النائب حكمت ديب في احتفال الذكرى المئوية لاعلان المجلس النيابي لاذربيجان، ضرورة تعزيز العلاقة بين البلدين وتوطيد التعاون بين البرلمانين على الصعد كافةً. اضاف "لقد مرً وطني لبنان بمحطات اساسية وخطيرة شكلت اهتزازاً لاستقراره الداخلي، وأولها عدوان اسرائيل على سيادته واحتلالها اجزاء من ارضه واعتداءاتها على المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر وسعيها لسرقة ثروته النفطية والغازية ، ولكن لبنان بأطيافه وجيشه وشعبه ومقاومته استطاع طرد هذا العدو دوان ان يستطيع ان يحقق ايأ من اهدافه. وتعمل بلادي حالياً لاستثمار مواردها الطبيعية في البحر والبر متمسكةً بالقوانين الدولية واتفاقية ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين التي نصّ عليها اتفاق بوليه-نيوكومب عام 1923 بين بريطانيا وفرنسا والمثبته في اتفاقية الهدنة عام 1949".
واعتبر ان "الخطر الثاني الذي استهدف استقراره ونسيجه الاجتماعي كان الارهاب التكفيري الذي يرفض الآخر ويسعى لإلغائه بكل الوسائل الشيطانية مستغلاً اسم الدين والدين منه براء والذي لا يزال يضرب في كثير من اقطار العالم. وقد استطاع لبنان بفضل تكاتف ابنائه خلف جيشه وقواه الامنية والعسكرية طرد هذا الارهاب وملاحقة خلاياه النائمة" .
وتابع حميد "ان وطني لبنان يعاني اليوم من صعوبات جمّة تعيق حيويته واستقراره وفي الطليعة تردي الوضع المالي والاقتصادي والاجتماعي ، كما وتداعيات النزوح السوري جراء الحرب في سوريا وعليها. ومن هنا مطالبتنا الاصدقاء والاشقاء بالوقوف الى جانب لبنان لمساعدته في تجاوز هذه الصعوبات كي يبقى لبنان حصيناً ومنيعاً وقادراً على الاسهام في نسج علاقات الصداقة والاخوة والمصالح المشتركة في العالم".
وكان الاحتفال قد افتتح بكلمة لرئيس الهام علييف عن نشوء جمهورية اذربيجان والمراحل التي مرت بها. وحضر حفل الافتتاح ممثلون لخمسين دولة وعدد من رؤساء البرلمانات في العالم.