جددت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية استنكارها وإدانتها "جريمة قتل الشابة ريا الشدياق في منزلها في مزيارة - قضاء زغرتا بتاريخ 22 أيلول 2017، على يد ناطور منزلها السوري الجنسية باسل الحمدة، الذي أقدم على اغتصابها ومحاولة سلبها وعمد إلى قتلها عمدا بعد ممارسة أعمال التعذيب والشراسة عليها".
واستغربت الهيئة في بيان لها، انه "بعد مرور عام على هذه الجريمة المروعة، عدم صدور الحكم النهائي في هذه القضية حتى الآن، مع العلم أن القاتل موقوف لدى السلطات المختصة منذ 26 أيلول 2017 وأنه قد اعترف باقترافه هذه الجريمة البشعة".
ولفتت الى أن "قاضي التحقيق الأول في الشمال سمراندا نصار، كانت قد أصدرت قرارها الظني في جريمة قتل ريا الشدياق في كانون الأول الماضي، وطلبت عقوبة الإعدام للقاتل".
وطالبت "انطلاقا من مبدأ إحقاق الحق وتطبيق العدالة والقوانين، القضاء اللبناني بالإسراع في إصدار الحكم وبإنزال أشد العقوبات بقاتل ريا الشدياق كما بجميع مرتكبي الجرائم الشنعاء ضد النساء التي استفحلت في الفترة الأخيرة، احتراما لذكرى الضحايا ولمشاعر أهاليهن ومحبيهن، ولكي يأتي الحكم في هذه القضية رادعا لكل من تساوره نوايا إجرامية بحق الأبرياء، ولكل مغتصب لحياة وحرية امرأة".