عقد اجتماع للقيادة السياسية الفلسطينية الموحدة في منطقة صيدا، في مخيم عين الحلوة، لبحث تداعيات جريمة اغتيال هيثم السعدي في الشارع الفوقاني منذ يوم السبت الماضي بعد رفض ذويه دفنه قبل تسليم القاتل، انتهى على اتفاق بتشكيل لجنة ولقاء اهالي بلدة طيطبا واقاربه لاقناعهم بالدفن وحجب الدماء ووأد الفتنة، على ان لا يذهب دمه هدرا وتتحمل القيادة السياسية مسؤولية ذلك.
وكان أقارب السعدي واهالي بلدة طيطبا نظموا اعتصاما بعد صلاة ظهر اليوم عند مفرق بستان "القدس"، جددوا فيه مطلبهم بتسليم القاتل قبل الدفن كي يكون اخر ضحايا عمليات الاغتيال في المخيم.