اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن "تصريح بكين بشأن عقوبات أميركية ضد هيئة في قيادة القوات المسلحة الصينية يمثل رسالة تحذير قوية لواشنطن"، مشيراً إلى أن "التعليق الشديد اللهجة من قبل وزارة الخارجية الصينية على العقوبات الأميركية الجديدة يعبر عن موقف العالم غير الغربي الحقيقي من الولايات المتحدة وعقوباتها".
وأكد كوساتشوف أن "العقوبات الأميركية مبادرة أحادية بحتة تمثل بالفعل الابتزاز الاقتصادي ذا الأغراض السياسية بغية تحقيق مطامعها، ولذلك تعد غير شرعية على الساحة القانونية الدولية"، مشيراً إلى أن " التقييم الصيني لتلك العقوبات بأنها انتهاك صارخ لمبادئ العلاقات الدولية وليس العلاقات الثنائية بين البلدين يدل على أن بكين ترفض ادعاءات واشنطن بأنها تملك السلطة التي تسمح لها بمحاكمة ومعاقبة طرف ما في العالم".
وأضاف كوساتشيوف: "في البدء أظهر الأوروبيون والآن الصينيون، وهم اللاعبون الاقتصاديون الأساسيون في العالم، لأميركا بوضوح أن نشاطها في مجال العقوبات مقيد بحدود، وأيضا أظهروا أنهم لم يعودوا يعتبرون الولايات المتحدة زعيما على مستوى العالم".