أكد راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي حداد في قداس احتفالي بمناشبة تدشين كنيسة المخلص في الصالحية أن "إعادة ترميم هذه الكنيسة تنهي لوحة شرق صيدا القاتمة، والتي لوثتها يد عدوة بتهجير أبناء المنطقة وتدمير بيوتهم وكنائسهم ومؤسساتهم، وها نحن اليوم نعيد بناء آخر كنيسة مهدمة، عنيت كنيسة المخلص في الصالحية"، مؤكدا اننا "لم نترك بيتا أو معبدا أو مؤسسة إلا وأعدنا بناءها، لنورث أجيالنا الطالعة لوحة مشرقة عن صيدا وشرقها وعن الجبل، أي كل قطاعات أبرشيتنا العزيزة وشرائحها ودياناتها.
وشدد المطران حداد على اننا "ندين بما وصلنا إليه، أولا للإرادة الالهية التي زرعتنا في هذه الأرض المقدسة لا لنرحل عنها بل لنشهد فيها على المحبة للجميع، ندين كذلك للأخ المسلم الذي دعانا إلى العودة سريعا إلى أرضنا، مكتشفا أننا وإياه وقعنا في فخ العدو الصهيوني لدى احتلاله منطقتنا وندين بالعودة لرجل وثق بلبنان الواحد، واقتحم حاجز العسكر، ليمد جسور التواصل إنه المثلث الرحمة المطران سليم غزال، في ذلك الحين تسلم المثلث الرحمة المطران جورج كويتر رعاية الأبرشية، كم ندين لجهوده الكبيرة في إعادة البناء، وكلاهما، غزال وكويتر، تركا بصمة في هذه البلدة الصالحية، هي دار العناية التي خلدت بذكرهما وخلدا برسالتها".