احتفلت جمعية "جذور لبنان" بإنجازاتها خلال السنوات العشر الماضية خلال عشائها السنوي، الذي حضرته سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن؛ سفيرة النروج السيدة ليني لند؛ المستشار الأول للسفارة الإيطالية السيدة سيمونا دي مارتينو؛ مدير التنمية الريفية والثروات الطبيعية في وزارة الزراعة الدكتور شادي مهنا؛ عميد كلية العلوم في جامعة القديس يوسف البروفيسور ريشار مارون ومؤيدون لقيم ومبادىء التحريج.
وقد عرض رئيس جمعية جذور لبنان، السيد راوول نعمه، مواقع التشجير التي تمّتد من جنوب إلى شمال لبنان مروراً بعيناتا، سردا، إبل السقي، جزين، الدامور، زعرور، شبروح، كفردبيان، إهمج، جاج، حرف شليفا، بتدعي، بشري وإهدن. وأكّد نعمة أنّ "بالرغم من التحديات التي نواجهها للوصول إلى أهدافنا، نحن صامدون ومهمتنا الخضراء مستمرة. لقد زرعنا وحافظنا على أكثر من ٣٠٠،٠٠٠ شجرة على مساحة تقارب ٥٤٢ هكتار من الأرض وسنعمل سوياً للوصول إلى مليون شجرة في العشرة السنين القادمين".
وخلال هذا الحفل، أطلقت الجمعية حملتها السنوية بشعار "أرزتنا حلوة مطبوعة بس أحلى مزروعة" داعيةً جميع الحضور بالتضامن مع مبادرة جذور لبنان الخضراء بتبني أشجار الأرز على منصة إلكترونية بعنوان adoptacedar.org فالجمعية تحرص على غرزهم، الاعتناء بهم والمحافظة عليهم للسنوات القادمة. كما أوضح نعمه "هدفنا الوصول لكل شخص يريد المشاركة في نشاطات التحريج ولا يعلم كيف وخاصةً لكل مواطن لبناني في لبنان وفي الاغتراب من أجل توعيتهم إلى أهمية وضرورة تحريج لبنان." كما أن العديد من الموسيقيين أُبهروا الحضور بعرضهم خلال هذا العشاء المميز الذي سيذهب ريعه لحملات تشجير جمعية "جذور لبنان" المستقبلية.