اشار النائب البطريركي الماروني العام المطران حنا علوان خلال تكريس تمثال مار أنطونيوس على تلة ميروبا إلى أن "بلدة ميروبا بلدتي الثانية، وأنا من الاباء المريميين، وكنا نصطاف في ميروبا ونعلم أبناءها التعليم المسيحي، بحيث كنا نجمعهم في هذه الكنيسة والآن أصبحوا كبارا نتعرف عليهم في هذا القداس"، لافتا الى اننا "نحتفل اليوم بعيد القديس بادري بيو، لمناسبة العيد الخمسين على وفاته، ومئة سنة على ظهور الجروحات في يديه وعيد مار فوقا، وبقداس مار انطونيوس وكل القديسين معنا هذه الليلة، والاحتفال بعيد ارتفاع الصليب المقدس، تفرض الكنيسة علينا التأمل في أناجيل النهايات، أي نهاية العلم وقيام الموتى ومجيئه الثاني والدينونة الأخيرة".
وراى علوان ان "أكثر المضللين والمدعين بالمعرفة والعلم، يضللون الناس بكل الوسائل خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها بهدف إبعاد المؤمنين عن الايمان والتعليم الصحيح، واولئك الذين ينتقدون الكنيسة والسلطة الكنسية ويفترون عمدا عليهما كما على السلطات التعليمية الكنسية، بهدف تشويهها وضربها من الداخل، هؤلاء يندرجون أيضا في باب النصحاء الكذابين الذي حذر منهم السيد المسيح، وهم يشككون اخوانهم المؤمنين، وقد قال عنهم ربنا: أنه خير لهم أن يعلق في عنقهم رحم حمار، ويلقون في البحر، وانه خير لهم الا يبقوا على قيد الحياة".