وصف رئيس بلدية العاصمة الكنديّة أوتاوا جيم واتسون بعض الأحياء في العاصمة كأنها "منطقة حرب"، ولك بعد الاعصار الذي تسبب بأضرار جسيمة، وأدّى إلى إصابة نحو ثلاثين شخصاً بجروح.
وأشار رئيس البلديّة، خلال مؤتمر صحافي إلى أنه زار منطقة دونروبين في غرب أوتاوا، وهي واحدة من المنطقتين الأكثر تضررًا من الإعصار. وقال "يبدو الأمر كما لو أنّ قنبلة سقطت. بدا وكأنه مثل مسرح سينما أو منطقة حرب"، مبدياً اعتقاده بأنّ ما حصل هو أسوأ وضع تشهده مدينته منذ عاصفة اجتاحتها عام 1998.
والمنطقة الثانية الأكثر تضرّراً هي غاتينو في شمال العاصمة أوتاوا. وبحسب تقديرات الأرصاد الجوّية، فإنّ رياحاً سرعتها حوالي 200 كيلومتر في الساعة ألحقت أضراراً بعشرات المنازل.