ركّز وزير الخارجية الفلسطينية، رياض المالكي، على أنّه "لم تجر أي لقاءات فلسطينية مع مسؤولين أميركيين، منذ اتخاذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في السادس من كانون الأول 2017".
وشدّد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيرلندي سيمون كوفني، في العاصمة دبلن، على أنّ "الإدارة الأميركية أعلنت الحرب على شعبنا وقضيته، لذلك أوقفنا كافة اللقاءات والإجراءات معها"، مشيرًا إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية لم تعد وسيطًا في عملية السلام ولن نسمح أن تحتكرها في ضوء مواقفها الأخيرة الّتي خلقت أجواء لا تساعد على القبول بها كوسيط".
وبيّن المالكي "أنّنا قرّرنا الذهاب لمختلف المنظمات الدولية لتقديم شكوى ضدّ قرار حكومة الولايات المتحدة، وسنستمرّ بهذا النهج الدبلوماسي السياسي، وسندافع عن قضيتنا".
بدوره، أعرب وزير الخارجية الإيرلندي عن "التزام بلاده بالاعتراف بدولة فلسطين، لكن في سياق عملية تفاوضية (بين إسرائيل وفلسطين)".