أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن "الادارة الاميركية الحالية لا تحترم المعاهدات"، مضيفا ان "الاتفاق النووي اتفاق دولي بين 7 دول وأيدته الامم المتحدة، الا ان أميركا خرجت منه بحجة واهية"، مشيراً إلى أن "الظروف العالمية اليوم ليست ظروفا مناسبة، والاهم من كل ذلك، هو ان الأميركيين يستعرضون عنجهيتهم أم العالم أكثر مما سبق، ظانين ان كل من لديه القوة يمكنه ان يتخذ القرارات على أساسها".
ولفت إلى أن "اميركا تتصور بما انها تتمتع بحق النقض الفيتو في مجلس الامن الدولي، فإنها يمكنها ان تفعل ما تشاء، وأن لديها صلاحيات إضافية بما أنها تستضيف منظمة الامم المتحدة"، مشيراً إلى أنه "يجب ان تكون صلاحيات أميركا في منظمة الامم المتحدة مماثلة للدول الاعضاء الاخرى"، قائلا: "ان الأميركيين يستغلون هذه المنظمة، بحيث لم تتمكن الدول الاخرى ان تستفيد منها جيدا".
وأشار إلى أن "الظروف اليوم والادارة الحالية للبيت الابيض تختلف عن السابق. فاليوم هناك اشخاص في السلطة لا يحترمون أي قرارات ومعاهدات دولية؛ لا المعاهدات التجارية ولا مجلس حقوق الانسان ولا معاهدة باريس حتى، وهم ينتهكون كل القرارات الدولية"، لافتاً إلى أن "الاميركيين قاموا بأفعال قلما يمكن تصورها، فقد تحيزوا ضد المسلمين والشعب الفلسطيني، ونقلوا سفارتهم الى القدس الشريف، كما فرضوا قيودا على إصدار التأشيرات للمسلمين".