دان الامين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح "الهجوم الإرهابي الذي استهدف عرضاً عسكرياً في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأدى إلى ارتقاء أكثر من ثلاثين شهيداً وجرح ستين مواطناً إيرانياً"، معتبراً أن "هذه الجريمة النكراء يقف وراءها بلا شك مشغلو الإرهاب وداعموه من الولايات المتحدة الأميركية والموساد الصهيوني وأدواتهما في منطقة الخليج سيما السعودية والإمارات وخير دليل تصريحات مستشار ولي عهد أبو ظبي، وما سبقها من تصريحات ولي العهد السعودي بنقل المعركة ضد إيران إلى داخل الأراضي الإيرانية".
وفي تصريح له، أكد صالح ان "هذه الاعتداءات تأتي عشية البدء بفرض عقوبات أميركية جديدة على طهران وتهدف إلى ضرب استقرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتطاول على سيادتها وزعزعة أمنها، وهي التي كانت ولا زالت تدعم قضايا أمتنا القومية وفي مقدمتها قضية فلسطين ومحاربة الإرهاب في سورية ومواجهة الهيمنة الأميركية"، داعياً المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته وإدانة هذه الاعتداءات التي تعرضت لها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي بات واضحاً للقاصي والداني من قام بها"، مؤكداً "وقوفنا إلى جانب القيادة الإيرانية، كما ونتقدم من مرشد الثورة سماحة السيد علي خامنئي ومن رئيس الجمهورية سماحة الشيخ حسن روحاني ومن الشعب الإيراني الصديق ومن ذوي الشهداء بأحر التعازي القلبية سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء برحمته ويلهم عائلاتهم الصبر والسلوان والشفاء العاجل للجرحى".
وشدد على أن "ايران ستستمر ركناً أساسياً من محور المقاومة مع سورية الصمود والمقاومة اللبنانية المجاهدة وسينتصرون على أعداء الأمة ويسقطون مؤامراتهم ويرفعون راية النصر والعزة والكرامة".