أفادت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية بان مجموعة تطلق على نفسها اسم "الائتلاف الوطني لمنع الأسلحة النووية الإيرانية" ترى ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يخاطر بحرب محتملة مع إيران ما لم يقم بإشراك الدولة التي يقودها الإسلاميون في استخدام الدبلوماسية.
وأوضحت أن "هذا البيان يأتي في وقت يستعد ترامب للتحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مشيرةً إلى أنه "من المتوقع ان تكون ايران موضوعا ساخنا خلال تجمع الامم المتحدة هذا الاسبوع لقادة العالم، الذين يشعر الكثير منهم بالانزعاج من قيام ترامب بسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى الايراني".
ونقلت الصحيفة عن بيان المجمورعة بان "تطبيق الضغط والعقوبات من جانب واحد، بدون خيارات دبلوماسية قابلة للحياة، يمكن أن يؤدي إلى صراع إقليمي أكثر خطورة وتدميرا ودائما مع إيران"، مشيرةً إلى أنه "من بين الموقعين على بيان المجموعة، المدير السابق للاستخبارات الوطنية جيمس، وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت ووزير الخزانة السابق بول أونيل".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الرسالة تقدم اتفاقًا ضمنيًا مع العديد من انتقادات إدارة ترامب لإيران، التي تعتبر حكومتها أحد الداعمين الرئيسيين للجماعات الإرهابية ولها صلات بميليشيات تتجاوز حدودها"، مشيرة إلى ان "الموقعين يصرون على أن هدف الإدارة المتمثل في كبح إيران لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إستراتيجية متعددة الأطراف - إشراك حلفاء مقربين وقوى أخرى - والتي تجمع بين الضغط والدبلوماسية".
ولفتت الصحيفة إلى انه "يعتقد بعض المعارضين للحكام الثيوقراطيين الإيرانيين، داخل الحكومة الأميركية وخارجها، أن النظام في طهران أضعف مما يبدو وأن الضغط الكافي على البلاد من خلال العقوبات ودعم المعارضين، وغيرها من الأعمال، قد يؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى انهياره، لكن أولئك الذين وقعوا على البيان يؤكدون أن هذا الاعتقاد يعكس تفكير بالتمني وتفسير مخادع للمخابرات حول ضعف إيران معتبرين أنه على الرغم من أن اقتصاد إيران يتعرض لضغوط متزايدة وهناك العديد من علامات الاستياء بين سكانها، فإن النظام لا يزال قوياً ومسلحاً جيداً ومتحداً ضد التهديد الخارجي".